عنوان الفتوى : ركع الإمام بعد سجدة التلاوة وسجد بعض المأمومين
كنت في صلاة الفجر وكان الإمام يقرأ سورة العلق وفي آخر السورة يوجد سجدة ولكن الإمام لم يسجد بل ركع وكنت في طرف الصف الأول من اليمين حيث يستحيل علي رؤية الإمام فقمت بالركوع ولكن المصلين عن يميني وعن يساري قاموا بالسجود فسجدت معهم وإذا بالإمام يقول سمع الله لمن حمده فأدركنا أنه كان راكعا ولم يكن ساجداً، فهل علي الإتيان بركعة بعد تسليم الإمام أم أسجد سجود السهو، أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه ليس عليك سجود السهو لأن ما حصل منك من الخطأ يحمله عنك الإمام، ويلزمك الإتيان بركعة بدل تلك الركعة التي قرأ فيها الإمام سورة العلق، إذا كنت لم تأت فيها بالرفع من الركوع كما هو ظاهر سؤالك.
وأما إن كنت أصلحت الخطأ فرجعت إلى ما فاتك فإنه لا يلزمك شيء، وراجع في هذا وفي حكم سجود التلاوة عموماً وسجود الإمام في الصلاة له خصوصاً الفتاوى ذات الأرقام التالية: 17932، 12914، 10435.
والله أعلم.