عنوان الفتوى : فائدة قراءة الأذكار وحراسة الملائكة للعبد إذا كان كل شيء مقدرًا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بما أن كل شيء مقدر من عند الله سبحانه وتعالى، وأن الله وكّل ملكين يحرساننا، فلماذا نقرأ أذكار الصباح والمساء، والخروج، وكل الأذكار، إذا كان ما هو مقدر سيحدث رغم الملائكة والأذكار؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقدر الله تعالى يُدفَع بقدره، كما نَفِرُّ منه إليه! ولذلك لما أنكر أبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه-، على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، رجوعه بالناس إلى المدينة، وعدم دخوله الشام؛ لما وقع بها من الطاعون، فقال: أفرارًا من قدر الله؟ فرد عليه عمر، فقال: نعم، نفرّ من قدر الله إلى قدر الله، أرأيت لو كان لك إبل هبطت واديًا له عدوتان: إحداهما خصبة، والأخرى جدبة، أليس إن رعيت الخصبة رعيتها بقدر الله، وإن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله؟ رواه البخاري ومسلم

والأذكار والأدعية هي نفسها من جملة القدر، فيُدفع بها أقدار أخرى لله تعالى، وراجعي في ذلك الفتاوى: 18306، 9890، 147471، 112792.

والملائكة كذلك تحفظ ابن آدم بأمر الله تعالى، فإذا جاءه قدره خلوا عنه، وراجعي في ذلك الفتوى: 190737.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يجب الدعاء للمسلم المظلوم؟
المفاضلة بين قراءة القرآن والصلاة على النبي
سؤالُ اللهِ العفوَ مشروعٌ في ليالي العشر الأخيرة من رمضان وغيرها من الأوقات
هل قول: اللهم صَلِّ وسَلِّمْ عَلى نَبِيِّنَا محمد؛ يكفي للحصول على فضائل الصلاة على النبي؟
هل يُثاب على كتابة الأذكار دون النطق بها؟
ثواب الأقوال والأفعال غير الواجبة في الصلاة
حكم الدعاء بقول: اللهم كن معي
هل يكفي الذِّكر بالقلب لنيل الثواب الوارد في حديث: "من تعار من الليل فقال..."؟
هل كثرة الاستغفار سبب لتحقيق الدعوات المستحيلة؟
تفريج الهمّ وحصول الفرج بالاستغفار عند عدم النية
جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد
دعاء كفارة المجلس بعد قراءة القرآن الكريم
مراتب ذكر الله وأفضلها
الدعاء بأدعية الكرب في غير وقت الكرب