عنوان الفتوى : ذهاب الأولاد للمدارس مع الأخذ بأسباب الوقاية فيه جمع بين المصالح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم ذهاب ابني وابنتي إلى الحضانة والمدرسة هذه الأيام، حيث ينتشر طاعون الكورونا؟ فالمدرسة والحضانة غير ضروريتين، ولكنهما تعينانهما على اللعب مع أقرانهما والتعلّم، علمًا أنني أستطيع تدريسهما في المنزل، ولكنهما يملّان كثيرًا، ويريدان اللعب مع أقرانهما والتعلّم معهما؛ لأنه ليس لنا جيران، أو أقرباء يمكن لابني وبنتي اللعب معهم، وكل خوفي هو فقدان ثواب الصبر على الطاعون، والذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أن من يصبر على الطاعون موقنًا بأنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له، فله أجر شهيد. جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي نرى أنه لا مانع من ذهاب أولادك إلى الحضانة والمدرسة، مع أخذ أسباب الوقاية من العدوى بتعليمهم التحرّز، ولبس الكمامات الواقية، وغسل الأيدي بصورة مستمرة، ونحو ذلك.

فذهابهم مع الأخذ بأسباب الوقاية، فيه جمع بين المصالح -إن شاء الله-.

ثم ننبه إلى أن هذا الوباء ليس كالطاعون في أحكامه، كما بيناه في الفتوى: 258487.

والله أعلم.