عنوان الفتوى : تدفع العين بالرقية بالقرآن والأذكار المأثورة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إنني أشعر بالضيق والانقباض الشديدين، فأعتبر ذلك عينا أصابتني، فأقرأ سورة البقرة ثلاثة أيام ، وأنفث على نفسي بالإخلاص والمعوذتين بعد صلاتي الفجر والمغرب مدة ثلاثة أيام. خلال الثلاثة أيام أكون أيضا في ضيق وانقباض شديدين . وبعد الثلاثة أيام ينفرج الكرب والانقباض لمدة أسبوع ثم يعود الكرب والانقباض فأقرأ وأنفث على نفسي ، وهكذا فما هي هذه الحالة ، وبماذا تنصحوني؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

فإننا أولا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشفيك، وأن يجعل لك من كل ضيق وانقباض مخرجا وشفاء.

وأما السؤال عن هذه الحالة، فقد تكون مرضا عضويا، وقد يكون شيئا من العين ونحوها، ونحن ننصح السائل الكريم بأن يواظب على رقية نفسه بالقرآن والأذكار المأثورة، وأن يعرض نفسه على الطبيب وعلى بعض المشايخ الذين يعالجون بالرقى الشرعية.

وأن يبذل الأسباب في الشفاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء. رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان أمراض السحر والعين، وهي برقم: 7975 فنحيلك إليها، وكذلك عدة فتاوى في بيان الرقية الشرعية من السحر والعين، وانظر الفتوى رقم:2244، 5433، 4310.

والله أعلم. 

أسئلة متعلقة أخري
كيف يفعل من شعر أنه يصيب الناس بعينه؟
الوقاية من الغيرة والحسد بين زملاء العمل
ترك السعي في تحقيق المصالح الدنيوية خوفًا من العين أو الحسد
المسنون قوله لمن أعجبه شيء من نفسه أو غيره
حكم اغتسال المحسود بشيء من آثار العائن
كيف يستطيع من ظنّ أنه أصاب آخر بالعين أن يوصل إليه شيئًا من أثره دون علمه؟
لا بأس للتحرز من الحسد بالطلب عدم التحدث بالأمور الخاصة
كيف يفعل من شعر أنه يصيب الناس بعينه؟
الوقاية من الغيرة والحسد بين زملاء العمل
ترك السعي في تحقيق المصالح الدنيوية خوفًا من العين أو الحسد
المسنون قوله لمن أعجبه شيء من نفسه أو غيره
حكم اغتسال المحسود بشيء من آثار العائن
كيف يستطيع من ظنّ أنه أصاب آخر بالعين أن يوصل إليه شيئًا من أثره دون علمه؟
لا بأس للتحرز من الحسد بالطلب عدم التحدث بالأمور الخاصة