عنوان الفتوى : استقبال الحِجْر أو الحطيم في الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز استقبال الحِجْر، أو ما يسمى بالحطيم في الصلاة، على اعتبار أنه من الكعبة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                 

 فمذهب جمهور أهل العلم على بطلان صلاة من استقبل الحجر وحده دون الكعبة, خلافًا للحنابلة ومن وافقهم، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: ذكر الحنفية، والمالكية أنه لو استقبل المصلي الحِجْر دون الكعبة، لم يُجْزِه؛ لأن كونه من البيت مظنون، لا مقطوع به، وهو لا يكتفى به في القبلة احتياطًا، وهذا هو الصحيح عند الشافعية.

وذهب الحنابلة، واللخمي من المالكية إلى جواز الصلاة إلى الحجر؛ لأنه من البيت؛ للحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحجر من البيت. وفي رواية: ست أذرع من الحجر من البيت. ولأنه لو طاف فيه، لم يصح طوافه. وهو وجه مشهور عند الشافعية، وإن كان خلاف الأصح في مذهبهم.

وقدّره الحنابلة بست أذرع وشيء، فمن استقبل عندهم ما زاد على ذلك، لم تصح صلاته البتة.

على أن هذا التقدير بالنسبة لغير الطواف، أما بالنسبة له، فلا بد من خروجه عن جميعه احتياطًا. اهـ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة الفريضة حال المشي خشية خروج الوقت
حكم من يصلي بدون وضوء ولا يستقبل القبلة بسبب عملية جراحية
من صلّى إلى قبلة خاطئة في الحضر مدة طويلة
المقدار المعفو عنه من الانحراف عن القبلة
الانحراف اليسير عن القبلة
صلى إلى عكس جهة القبلة بناء على تطبيق يحدد جهتها ثم علم أنه غير دقيق
واجب من صلَّت إلى غير القبلة
من صلى في الحضر معتمدًا على البوصلة
تأخير الصلاة لعدم معرفة القبلة
تحديد القبلة من خلال جهة الشمس
واجب من صلى عكس جهة القبلة
واجب من أخطأ في استقبال القبلة
سجود المسلم في صلاته لله تعالى وحده وليس لذات الكعبة
صلاة الفريضة حال المشي خشية خروج الوقت