عنوان الفتوى: هل يشارك السامع الساب في الإثم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا كانت لي رفقة سوء، وفي يوم سب أحدهم العقيدة وهو يضحك، فضحكت في وجهه، ثم عاتبت نفسي واستغفرت... هل أكون بهذا خارج الملة؟ وماذا أفعل؟ والسلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن السامع لسب الدين لا يشارك القائل في كفره إلا إذا رضي به، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 35563. والواجب على من سمع ذلك أن ينكره على صاحبه بالصورة التي يراها مناسبة لهذا القائل، وراجع في هذا الفتوى رقم: 20346. وإذا كان الأخ السائل قد ضحك أمام هذا القائل موافقة له على قوله، وتشجيعا له، فالواجب أن يتوب إلى الله تعالى، وأن ينطق بالشهادتين، مع العزم على عدم العودة لذلك أبدا، أما إذا كان ضحكه دون موافقة له، فليستغفر الله فقط مما صنع، لما فيه من ترك الإنكار عليه، وقد نطق بكلمة مكفرة، وراجع الفتوى رقم: 133. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مناجاة الله تعالى بصيغة الجمع
قول: "الله ومحمد معاك"
حكم ومعنى قول: طول نخلة، وعقل سخلة
حكم قول: (يا ليل) عند الضجر وضيق الحال
قول: "أنت جميل للدين" بمعنى: كثير الجمال
قول: الله وفّق فلانًا لصلاحه أو لأنه لا يملك شهادات
حكم قول: أنت في أمان الله وأمانِي أنا