عنوان الفتوى : حكم الاستمناء لشديد الشهوة
تنتابني شهوة شديدة كل عدة أشهر لعدة أيام، مع انتصاب دائم طوال اليوم، ورعشة وخفقان بالقلب مع نزول بضع قطرات أحيانا ولا تزول إلا بالعادة ما يمنعني من الصلاة، مع العلم بأني مارستها من سنين وعاهدت الله ألا أعود، لكن بعد سنتين عدت في هذه الحالة، وبعد احتمال يومين، فهل من الضرورات الممارسة بشهوة أم بقرف مما يمنع نزول الماء كاملا أحيانا، ولكن تزول الحالة، وهل تكفي الصور؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله أن يعصمنا وإياك من الزلل، وأن يصلح حالك ويشرح صدرك ويحصن فرجك، واعلم أن شدة الشهوة لا تبيح الاستمناء، لأن هناك وسائل تخفف الشهوة، وراجع الفتاوى التالية: 27178 ، 3239 .
وكون المني الخارج كاملا أو ناقصا لا يغير من الأمر شيئا، إلا إذا خشي المرء الوقوع في الزنا، جاز له دفع أعلى المفسدتين بارتكاب أدناهما.والنظر إلى الصور المشتملة على حرام، كصور النساء الأجانب منكر آخر، ولا يزيد النار إلا اشتعالا، وراجع الفتاوى التالية: 2778، 20701، 33776 .
والله أعلم.