عنوان الفتوى : التباهي باللحية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أحسن الله إليكم. أنا شاب عمري 19 سنة، ومتدين، ولله الحمد، وقد أطلقت لحيتي، ولكن الأمر الذي يزعحني أنني أحدد لحيتي، وأتباهى بها أمام أصحابي، وأقصد بالتباهي أنني لست أتباهى بها على أنني متدين، ولكن أتباهى بها على أنها من الرجولة، وهي زينة للرجل، وتجعله يبدو جميلا.
فهل يعتبر فعلي هذا من الرياء؟ رغم أنني لا أتباهى بها على أساس أنني متدين فقط؛ لأنها تزيد الشخص جمالا ورجولة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                     

 فالذي يظهر من كلامك أنك تُباهي بكمال هيئتك, فهذا ليس من الرياء, بل من الإعجاب.

والعجبُ له ثلاث حالات -كما ذكرها الإمام الغزالي- وهي مفصلة في الفتوى: 64618. فانظر من أي الحالات المبينة فيها حالتك .

وعن حكم الأخذ من اللحية راجع التفصيل في الفتوى: 326665.

وانظر الفتوى: 10992. عن حقيقة الرياء, وأنواعه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم المداومة على حلق اللحية والاشمئزاز منها
الأخذ من جوانب اللحية غير المتساوية
تفسير قول رسول الله: "أعفوا اللحى" بقصّها لأن عفا من الأَضداد
طاعة الوالدين في حلق اللحية
إجبار الأخ شقيقه على حلق اللحية أو الأخذ منها
من أعذار حلق اللحية
حلق اللحية أو الأخذ منها لمن يعمل في مجال الأقمشة لئلا تجتمع فيها الخيوط
حكم المداومة على حلق اللحية والاشمئزاز منها
الأخذ من جوانب اللحية غير المتساوية
تفسير قول رسول الله: "أعفوا اللحى" بقصّها لأن عفا من الأَضداد
طاعة الوالدين في حلق اللحية
إجبار الأخ شقيقه على حلق اللحية أو الأخذ منها
من أعذار حلق اللحية
حلق اللحية أو الأخذ منها لمن يعمل في مجال الأقمشة لئلا تجتمع فيها الخيوط