عنوان الفتوى : هل يلزم الشاذ إن سئل الاعتراف أم يستتر بستر الله؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا شاذ، وربما قلت للناس: أنا رجل، ويشهد الله على ذلك، فهل هذا كفر؟ وهل يجب أن أقول: إني شاذ؛ لأتوب من هذا الذي ذكرت فيها الله، أم أستر وأتوب بيني وبين نفسي، وأستمر في الكذب للستر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فليس ما قلته كفرًا، وعليك أن تتوب عاجلًا غير آجل، إن كنت ألممت بفاحشة اللواط -والعياذ بالله-، فإنه من أعظم الفواحش، وأكبر الموبقات.

وأما إن كان ذلك مجرد ميل نفسي دون أن تقترف الفاحشة، فعليك أن تجاهد نفسك للتخلص من هذا الميل المذموم؛ لئلا يفضي بك إلى ما لا تحمد عاقبته.

واحذر غضب الله وعقابه؛ فإن غضب الله لا تقوم له السماوات والأرض.

ولا يلزمك أن تخبر أحدًا بشيء، بل استتر بستر الله، واقبل عافية الله، واجتهد في الأخذ بأسباب التعافي من هذا الداء.

ويعينك على التوبة أن تلجأ إلى الله تعالى، وتكثر من دعائه أن يخلصك من هذا الداء، وأن تصحب الصالحين، وأن تستحضر عقوبة هذا الفعل الشنيع، وأن فاعله ممن يمقتهم الله تعالى.

وحبذا لو راجعت مختصًّا نفسيًّا؛ فإن في ذلك خيرًا -إن شاء الله-.

ويمكنك كذلك أن تراجع قسم الاستشارات بموقعنا -نسأل الله لك الهداية-.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحكام فعل اللواط من البالغ والصغير
حدُّ اللواط
عقوبة وتوبة من فعل اللواط
علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء
وسائل التوبة من الشذوذ
واجبك البعد عن كل ما يتعلق بالشذوذ
رؤية الفتاة للعلاقات الشاذة هل يصل بها لمصير امرأة لوط؟
أحكام فعل اللواط من البالغ والصغير
حدُّ اللواط
عقوبة وتوبة من فعل اللواط
علاج الميل للرجال، وعدم الرغبة في النساء
وسائل التوبة من الشذوذ
واجبك البعد عن كل ما يتعلق بالشذوذ
رؤية الفتاة للعلاقات الشاذة هل يصل بها لمصير امرأة لوط؟