عنوان الفتوى : مشروعية قول (صلى الله عليه وسلم) على الأنبياء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

فضيلة المفتي: قرأت حديث المعراج كاملا في صحيح مسلم. لكن لفت انتباهي أمر، وهو قول: "صلى الله عليه وسلم" بعد ذكر اسم الأنبياء وجبريل!! فالمعروف والمعهود قول: إبراهيم عليه السلام. جبريل عليه السلام. فالرجاء بيان السبب.
سؤال آخر في الحديث نفسه. قول: "صلى الله عليه وسلم" بعد ذكر آدم وإبراهيم. هل هي من قول الراوي، أم من قول النبي صلى الله عليه وسلم؟!

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلم نقف على كلام للعلماء في بيان حقيقة عبارة (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحديث هل هي مرفوعة، أم من كلام الرواة والنساخ.

وعلى كل حال: فإن الصلاة على الأنبياء مشروعة، وكذلك الملائكة، كما بيناه في الفتويين: 251404 -50941.

وأما ورود الصلاة عليهم في بعض الأحاديث -مثل ما ذكرت في سؤالك: فإن مثل هذه الألفاظ - كصيغ التعظيم لله سبحانه، والصلاة على الأنبياء والملائكة، والترضي والترحم على من بعدهم- كثيرا ما تكون من رواة الحديث أو ممن بعدهم من النساخ والمصنفين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الأدلة على كون الذبيح هو إسماعيل؛ لا إسحاق
يحترز من تعريض أسماء الأنبياء للامتهان
حكم من يجوَّز الصغائر على الأنبياء
معنى : أن النبوة اصطفاء لا اكتساب، ومشيئة الله لا تنفي وجود مشيئة للعباد
لماذا لم يعرف إخوان يوسف أخاهم؟ هل قابلهم؟ أم كان في مكان آخر لا يرونه فيه؟
حكم الصلاة على الأنبياء عند سماع أسمائهم أو رؤيتها مكتوبة
رسالة الأنبياء السابقين وأصحابهم, ورسالة محمد وأصحابه
الأدلة على كون الذبيح هو إسماعيل؛ لا إسحاق
يحترز من تعريض أسماء الأنبياء للامتهان
حكم من يجوَّز الصغائر على الأنبياء
معنى : أن النبوة اصطفاء لا اكتساب، ومشيئة الله لا تنفي وجود مشيئة للعباد
لماذا لم يعرف إخوان يوسف أخاهم؟ هل قابلهم؟ أم كان في مكان آخر لا يرونه فيه؟
حكم الصلاة على الأنبياء عند سماع أسمائهم أو رؤيتها مكتوبة
رسالة الأنبياء السابقين وأصحابهم, ورسالة محمد وأصحابه