عنوان الفتوى: يحترز من تعريض أسماء الأنبياء للامتهان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أولادي يدرسون في مدرسة اسمها الهدي المحمدي وتطبع اسمها على زي المدرسة مع رسمة تمثل قبة مسجد ومئذنته والقرآن دون ملامح، وبعضها على القميص من الأمام والأخرى على ظهر قميص الرياضة مما يعرض الاسم للأوساخ والاتكاء على الاسم عند الجلوس عدا عن احتمال دخول بيت الخلاء بذلك الزي، فما حكم لبس ذلك الزي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في تسمية المدرسة بالاسم المذكور واتخاذها لذلك الشعار، وانظري الفتويين رقم: 110539، ورقم: 175727.

ولكن يحب عليها أن تحافظ على اسم النبي صلى الله عليه وسلم من الامتهان أو تعريضه لما لا يليق، فإن على المسلم أن يعظم ما كتب فيه اسم من أسماء الأنبياء وغيرهم مما هو معظم شرعا، ولا يجوز له أن يعرض شيئا من ذلك للامتهان، فقد قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّه {الحج: 30}.

ولذلك، فإذا كان اسمه صلى الله عليه وسلم يتعرض لما ذكرت فعليهم إزالته من هذا الشعار.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مزيد تفصيل حول خلق آدم عليه السلام
الأدلة على كون الذبيح هو إسماعيل؛ لا إسحاق
حكم من يجوَّز الصغائر على الأنبياء
معنى : أن النبوة اصطفاء لا اكتساب، ومشيئة الله لا تنفي وجود مشيئة للعباد
لماذا لم يعرف إخوان يوسف أخاهم؟ هل قابلهم؟ أم كان في مكان آخر لا يرونه فيه؟
حكم الصلاة على الأنبياء عند سماع أسمائهم أو رؤيتها مكتوبة
رسالة الأنبياء السابقين وأصحابهم, ورسالة محمد وأصحابه