عنوان الفتوى : المقصود بعبارة: فَهُوَ الَّذِي يُسَبِّب الْأَسْبَاب، وَيَسُوقهَا إِلَى غَايَاتهَا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

فَهُوَ الَّذِي يُسَبِّب الْأَسْبَاب، وَيَسُوقهَا إِلَى غَايَاتهَا.
هل المقصود هنا هو الله سبحانه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن المقصود بهذه العبارة هو الله سبحانه وتعالى.

قال القرطبي في تفسير قوله سبحانه: وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا {الإسراء:16}.

أخبر الله تعالى في الآية التي قبل أنه لم يهلك القرى قبل ابتعاث الرسل، لا لأنه يقبح منه ذلك إن فعل، ولكنه وعد منه، ولا خلف في وعده. فإذا أراد إهلاك قرية مع تحقيق وعده على ما قاله تعالى، أمر مترفيها بالفسق والظلم فيها، فحق عليها القول بالتدمير.

يعلمك أن من هلك فإنما هلك بإرادته، فهو الذي يسبب الأسباب، ويسوقها إلى غاياتها؛ ليحق القول السابق من الله تعالى. اهـ.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أفعال الإنسان الاختيارية هل هي من قدر الله تعالى؟
خلق الشر وتقديره والحكمة منه
اعملوا، فكل ميسر لما خلق له
الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله
الشر ليس في فعل الله بل في مفعولاته
قضاء الله في الفقر والغنى دائر بين العدل والفضل
وقوع المضار والمظالم والمصائب بقضاء الله
أفعال الإنسان الاختيارية هل هي من قدر الله تعالى؟
خلق الشر وتقديره والحكمة منه
اعملوا، فكل ميسر لما خلق له
الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله
الشر ليس في فعل الله بل في مفعولاته
قضاء الله في الفقر والغنى دائر بين العدل والفضل
وقوع المضار والمظالم والمصائب بقضاء الله