عنوان الفتوى : واجب من أخر قضاء الصوم بسبب النسيان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

سائلة تقول إن عليها قضاء أيام من رمضانات عِدة، أي أنها تقضي ولا تكمل؛ فيبقى عليها يوم أو أكثر؛ وكان هذا لأعوام عِدة. وكان سهوا ولم يكن متعمدا على حد قولها.
فما حكمها؟
جزاكم الله خيرا وإحسانا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان تأخيرها للقضاء بسبب عذر أو نسيان، فلا شيء عليها غير القضاء.

وإن كان لغير عذر حتى جاء رمضان الذي بعده، فعليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه حتى دخل رمضان الموالي له، علما بأن كفارة التأخير لا تتكرر بتعدد الرمضانات.

 وما ذكر من النسيان، إن كان عن تفريط وإهمال وتسويف، فلا يعد ذلك عذراً، وعليها الكفارة.

وإن كان لغير تفريط، فلا شيء عليها غير القضاء، كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه.

وانظري الفتاوى التالية: 2099، 24460، 21476.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من أخرت قضاء الصوم بسبب التعب والحمل والرضاع
واجب من أخر قضاء الصوم لعذر شرعي
قضاء الصيام وكفارة تأخيره
أحكام صوم الحامل، وقضاء الأيام التي لم تصمها من رمضان الأخير
كفارة بلع ريق الغير في نهار رمضان
تأخير قضاء رمضان بلا عذر جهلا بحرمة التأخير
فدية تأخير قضاء رمضان واجبة ويجوز تقديمها أو تأخيرها عن القضاء
واجب من كان عليه قضاء صيام وأخر قضاءها
تأخير قضاء رمضان بسبب الحمل والولادة
واجب من أخرت قضاء الصوم ولا تستطيع الإطعام
واجب من كانت تجهل حرمة تأخير قضاء الصوم
من شرع في قضاء ما عليه من رمضان وبقي عليه يوم وجاء شعبان ناقصا
تأخير قضاء رمضان بسبب الحمل
مقدار كفارة تأخير قضاء الصوم، وشرط لزومها
واجب من كان عليه قضاء صيام وأخر قضاءها
تأخير قضاء رمضان بسبب الحمل والولادة
واجب من أخرت قضاء الصوم ولا تستطيع الإطعام
واجب من كانت تجهل حرمة تأخير قضاء الصوم
من شرع في قضاء ما عليه من رمضان وبقي عليه يوم وجاء شعبان ناقصا
تأخير قضاء رمضان بسبب الحمل
مقدار كفارة تأخير قضاء الصوم، وشرط لزومها