عنوان الفتوى : الاسترسال مع الخواطر وأحلام اليقظة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أحلم أحلام اليقظة بشكل غير مفرط -والحمد لله-، وهي ليست أحلامًا، وتخيلات محرمة، بل عادية، كالشهرة مثلًا، وهكذا، فعندما أتخيل الشهرة مثلًا، أبدأ بتمثيلها بأفعالي وحدي، ولا أمثلها على الناس، فهل هذا الحال داخل في قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تتكلم"؟ فعندما أمثّل الشهرة بأفعالي، فهل يكون ذلك داخلًا في: (ما لم تعمل، أو تتكلم)، أم هي فقط لسيئات الأقوال، والأفعال، وأنا أتخيل أشياء ليست سيئة، أو حرامًا؟ جزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمثل هذه الخواطر المسماة بأحلام اليقظة، مما لا يأثم به الشخص.

ومثل هذه الحركات التي تقومين بها، لا إثم فيها -إن شاء الله-، وإن كانت أمرًا زائدًا على حديث النفس.

بيد أن الذي ننصحك به هو عدم الاسترسال مع تلك الخواطر والأفكار؛ فإن الأولى بالعاقل أن يجتهد في حراسة خواطره، وألا يشغل نفسه إلا بما ينفع من الفكرة في أمر دِينه، ودنياه، ولبيان أهمية حراسة الخواطر تنظر الفتوى: 150491.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كيفية دفع الخواطر السيئة
علاج الشهوة الجنسية المفرطة
الاستغفار من خواطر السوء
المراد بالموسوس الذي عناه الإمام الشافعي بأنه لا يلزمه الطلاق ولا الحدود
السعي في علاج الأمراض لا ينافي التوكل والصبر
الفَرَج قريب، والانتحار سببه سوء الظن بالله
معانقة وتقبيل المريض النفسي كجزء من العلاج
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته
المنتحر متوعد بأشد الوعيد
علاج الوسوسة في وجود أخطاء في القرآن الكريم
غسل الرجلين بعد الوضوء خوف إصابتها بالنجاسة من الوسوسة
أثر الوساوس القبيحة والخواطر الرديئة على صحة الإيمان
استجلاب الخيالات بين المؤاخذة وعدمها
الشعور بالحزن الدائم وكثرة حدوث المصائب
الموسوس يبني على أول خاطر له في عباداته