عنوان الفتوى : من سرقت زكاته يخرج مكانها احتياطا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا سرقت أموال صدقة الفطر وأموال الزكاة في الطريق إلى إخراجها، فهل يجزئ بحكم النية؟ أم يجب وصولها إلى مقصدها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في المجزئ في إخراج الزكاة هل هو مجرد الإخراج أم وصولها للفقير، فذهب المالكية والشافعية إلى الأول، ففي المدونة: وقال مالك في الرجل يخرج زكاة ماله عند محلها ليفرقها فتضيع منه، إنه إن لم يفرط فلا شيء عليه… 1/381. وفيها أيضاً: قال ابن القاسم: من أخرج زكاة الفطر عند محلها فضاعت منه، رأيت أن لا شيء عليه، وزكاة الأموال وزكاة الفطر عندنا بهذه المنزلة، إذا أخرجها عند محلها فضاعت أنه لا شيء عليه. 1/393. وقال الحنابلة والأحناف إنها لا تجزئ ما لم تصل إلى يد الفقير، قال ابن مفلح في الفروع: ومن أخرج زكاة فتلفت قبل أن يقبضها الفقير لزمه بدلها… 2/570. وبناء على ما تقدم وعلى أننا لم يظهر لنا رجحان أي من المذهبين، فإن الأحوط لمن هذه حالته أن يخرج الزكاة مرة ثانية، مقلداً ما هو أشق، مع أنهم مجمعون على أن التلف إذا كان بتفريط من صاحب المال أنها لا تجزئ. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا بد في الزكاة من النية
يجب على أولياء القصر إخراج الزكاة في أموالهم
حكم الاقتراض لإخراج الزكاة
حكم إعطاء الزكاة للعمال كبديل عن العيدية
لا يجزئ احتساب أجرة العمل بدلا من الزكاة
زكاة الربح الناتج عن المضاربة
يخرج الوصي الزكاة إذا تحققت شروطها
لا بد في الزكاة من النية
يجب على أولياء القصر إخراج الزكاة في أموالهم
حكم الاقتراض لإخراج الزكاة
حكم إعطاء الزكاة للعمال كبديل عن العيدية
لا يجزئ احتساب أجرة العمل بدلا من الزكاة
زكاة الربح الناتج عن المضاربة
يخرج الوصي الزكاة إذا تحققت شروطها