عنوان الفتوى : الطريقة الشرعية لتبديل العملات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا مقيم خارج بلدي، وتصلني حوالة شهرية من أهلي، تحويل عملة بلدي إلى البلد الذي أتواجد فيه غير ممكن. فيجب أن تحول للدولار ثم أحولها أنا هنا إلى عملة البلد الذي أقيم فيه.
لو تكرمتم ما هي الطريقة الصحيحة للتحويل، وكيفيته، والمحاذير، علما أن المال يصل نقدا يدا بيد عن طريق طرف ثالث؟
وهل يجوز تحويله عن طريق البنك؟
وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالطريقة الصحيحة لتحويل الأموال من عملة إلى أخرى، يشترط فيها حصول التقابض وعدم التأجيل، وقد يكون التقابض حسيًّا يدا بيد، أو حكميًّا كالقيد المصرفي، أو الشيك، ونحو ذلك من الأمور التي أقرها مجمع الفقه الإسلامي، كما بينا ذلك في الفتوى: 124375
وإذا تحقق هذا الشرط، وهو قبضك أنت، أو قبض وكيلك لعوض العملة المرسلة إليك من البنك أو الصراف، قبضا حقيقيا أو حكميا فلا حرج، كما بينا ذلك في الفتوى: 209815

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم أخذ الدولار على أن يرده جنيهات بعد مدة
من شروط صحة المصارفة حصول التقابض حقيقة أو حكمًا بمجلس العقد
هل قبض سند الحوالة يعتبر قبضًا للمال؟
لا يصح الصَّرْف إلا بقبض البدلين في مجلس العقد
المطالبة بالزيادة في سعر الصرف بعد حصول القبض من الطرفين
المعدودات لا يتم القبض فيها إلا باستيفاء قدرها عَدًّا
حكم التأخر في القبض الحقيقي أو الحكمي عند الصرف
حكم أخذ مبلغ من شخص وإعطاؤه بدلا عنه شيكا مصرفيا
بيع العملة القديمة بأكثر من قيمتها
حكم شراء الدولار بالدينار بالتقسيط
شراء وتحويل المصرف للعميل الدولار إلى اليورو
يشترط في المصارفة التقابض بمجلس العقد حقيقة أو حكما
يغتفر تأخير القيد المصرفي للمدد المتعارف عليها
حكم شراء وبيع العملات عبر الإنترنت
حكم أخذ مبلغ من شخص وإعطاؤه بدلا عنه شيكا مصرفيا
بيع العملة القديمة بأكثر من قيمتها
حكم شراء الدولار بالدينار بالتقسيط
شراء وتحويل المصرف للعميل الدولار إلى اليورو
يشترط في المصارفة التقابض بمجلس العقد حقيقة أو حكما
يغتفر تأخير القيد المصرفي للمدد المتعارف عليها
حكم شراء وبيع العملات عبر الإنترنت