عنوان الفتوى : الطريقة الشرعية لتبديل العملات
السؤال
أنا مقيم خارج بلدي، وتصلني حوالة شهرية من أهلي، تحويل عملة بلدي إلى البلد الذي أتواجد فيه غير ممكن. فيجب أن تحول للدولار ثم أحولها أنا هنا إلى عملة البلد الذي أقيم فيه.
لو تكرمتم ما هي الطريقة الصحيحة للتحويل، وكيفيته، والمحاذير، علما أن المال يصل نقدا يدا بيد عن طريق طرف ثالث؟
وهل يجوز تحويله عن طريق البنك؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطريقة الصحيحة لتحويل الأموال من عملة إلى أخرى، يشترط فيها حصول التقابض وعدم التأجيل، وقد يكون التقابض حسيًّا يدا بيد، أو حكميًّا كالقيد المصرفي، أو الشيك، ونحو ذلك من الأمور التي أقرها مجمع الفقه الإسلامي، كما بينا ذلك في الفتوى: 124375
وإذا تحقق هذا الشرط، وهو قبضك أنت، أو قبض وكيلك لعوض العملة المرسلة إليك من البنك أو الصراف، قبضا حقيقيا أو حكميا فلا حرج، كما بينا ذلك في الفتوى: 209815
والله أعلم.