عنوان الفتوى : طريقة التخلص من الأوراق التالفة المحتوية على ذكر الله
السؤال
ذكرتم في فتاوى أن وضع الملصقات التي فيها أذكار لا بأس بها إذا كانت في موضع لا تمتهن فيه، لكن لو كانت هذه الملصقات تتعرض للتآكل مع مرور الزمن لقدم عهدها. فما الحكم في هذه الحالة؟ مع العلم أنها مع هذا التآكل قد يتغير المعنى إلى معنى آخر.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكرنا حكم تعليق المصلقات التي فيها أذكار, وذلك في الفتوى: 127348.
وإذا كانت تلك الملصقات قد تناثر بعضها, وتآكلت, ولم يعد ينتفع بها, فإنها تُحرق, أو تدفن في مكان طاهر، لا تُرمى فيه القاذورات، ولا يكون ممرًّا للناس.
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: ما تمزق من المصاحف والكتب والأوراق التي بها آيات من القرآن يدفن بمكان طيب، بعيد عن ممر الناس، وعن مرامي القاذورات، أو يحرق؛ صيانة له، ومحافظة عليه من الامتهان؛ لفعل عثمان رضي الله عنه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اهـ
وفي فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين جوابا عن سؤال حول أوراق المصحف الممزقة: وهذه الأوراق الممزقة التي سأل عنها السائل والتي لا يمكن أن ينتفع بها بقراءة له فيها طريقتان: الطريقة الأولى: أن يدفنها في مكان نظيف طاهر لا يتعرض للإهانة في المستقبل حسب ظن الفاعل. الطريقة الثانية: أن يحرقها، وإحراقها جائز لا بأس به. اهـ
والله أعلم.