عنوان الفتوى : لله تعالى القسم بما شاء على ما شاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

معلوم أن الحلف بغير الله حرام، ونجد الله تعالى حلف في القرآن بعدة أشياء (الليل، الصبح...) أرجو منكم تفسير ذلك جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز لمسلم أن يقسم بغير الله تعالى، لأن القسم يقتضي تعظيم المحلوف به، وحقيقة العظمة مختصة بالله تعالى وهذا علة النهي عن الحلف بغيره، وانظر الفتوى رقم: 19237ورقم: 26378 أما لماذا نجد أن الله تعالى يقسم بالمخلوقات، فقد أجاب عن ذلك أهل العلم بأن الله تعالى له أن يقسم بما شاء من خلقه، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، أو أن ذلك على حذف مضاف، أي ورب الشمس ورب القمر ورب الليل، وهكذا سائرها، قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم : فإن قيل فقد أقسم الله تعالى بمخلوقاته، كقوله تعالى: والصافات صفاً، والذاريات، والطور، والنجم، فالجواب أن الله تعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته تنبيها على شرفه. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يجب على المسلم اليقين بعدل الله وأنه يستجيب دعاء من دعاه بيقين وإخلاص
كيف يكون الشيء مكروهًا لله ومرادًا له؟
الفرق بين الأمن من مكر الله وانعدام الخوف من الله
هل يقدر الله على أن يأتي بكلام أحسن من القرآن الكريم وبدين أفضل من الإسلام؟
مدى صحة هذه المقولة: إن من رحمة الله بنا أنه لا يؤاخذنا على ما نراه في المنام"
هل في إنجاب الأولاد وتعريضهم لآلام الحياة جناية عليهم؟
الحكمة في خلق السماوات والأرض في ستة أيام مع قدرته على خلقها في لحظة