عنوان الفتوى : لا حرج في الدعاء بتيسير الأمر بعد الاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لقد رزقني الله أمرا، وصليت استخارة في بداية الأمر، وكان ميسرا، ولكن بعد ذلك لم يتم هذا الأمر. فأحسست أن قلبي تعلق بهذا الأمر؛ فنويت أن أدعو بأن يرزقني الله هذا الأمر إذا كان خيرا لي، وإذا كان شرا يصرفه عن قلبي، ولكن أحيانا أقول: ما فائدة دعائي فلو كان خيرا لي لكان تم منذ البداية. فلا أعلم هل أستمر في دعائي أم أترك الأمر؛ لأني صليت استخارة ولم يتم فليس فيه خير؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج عليك في الاستمرار بالدعاء المذكور؛ لأنه دعاء استخارة فلا يتعارض مع صلاة الاستخارة السابقة.

ولا يحملنك تعلق قلبك بالأمر على عدم الرضا بما قدره الله لك من صرفه عنك، واجعلي نصب عينيك قول الله تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {سورة البقرة:216}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاستخارة في أمور مجهولة غير معينة
مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
للمستخير فِعْل ما بدا لَه، وإن لم يَنشرح صدره لَه
استشيري في أمر الخاطب، واستخيري، وما أراده الله سيكون
وقت فعل الاستخارة، وما يفعله المستخير بعدها
الاستخارة قبل خطبة من أُعجِبتْ به والدعاء بتيسيرها
هل تشرع الاستخارة في علاقة الحب والميل القلبي؟
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة