عنوان الفتوى: أقوال العلماء في طواف الحائض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من اعتمرت وهي في آخر أيام الحيض وعمرها 13 ظنا منها أن مكه بعيدة وأنها سوف تطهر قبل وصولها ولشوقها لرؤية الكعبة أخفت الحيض عن أهلها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالطهارة شرط في صحة الطواف في مذهب جمهور العلماء، وذهب الحنفية وهو رواية عن أحمد إلى أنها واجبة وليست بشرط ، وأن من طاف على غير طهارة فإن عليه الدم. وقد تقدمت التفاصيل في الفتاوى التالية: 35653/ 7072 11284 وعليه؛ فالأحوط للأخت السائلة أن تذهب إلى مكة فتطوف وتسعى وتتحلل، فإن تعذر ذلك أو تعسر فعليها دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، مع الإشارة إلى أنه لا يجوز للحائض أن تمكث في المسجد، فعليك التوبة وعدم العودة لمثل لذلك. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من اعتمر ويريد العمرة عن والده المتوفى فقط
حكم من شكت في صحة وضوئها قبل الفراغ واعتمرت وتحللت
حكم العمرة بمال الابن الحرام
من تأخرت دورتها وتريد العمرة
هل الأفضل للمرأة الاعتمار من مالها أم من مال زوجها؟
من دخل مكة غير محرِم ونوى العمرة
تأثير المعاصي على صحة العمرة