عنوان الفتوى : حكم العمل بوظيفة مراقب بيانات يستلزم النظر لمشاهد محرمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز العمل كمراقب بيانات في أحد مواقع التواصل الاجتماعي؟ وتشتمل الوظيفة في تحليل ما ينشره المشتركون، والتأكد من عدم انتهاك وخرق قواعد وسياسات الموقع، ويوافق ذلك النظر في المنشورات الخليعة والإباحية ونحوها.
فهل يجوز العمل في الوظيفة؟ وفقكم الله، وسدد خطاكم، ونفع، وأصلح بكم الأمة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالأصل جواز العمل المذكور، بشرط أن تكون قوانين الرقابة وضوابطها غير مخالفة للشرع. وراجع الفتوى: 385813.

وكون هذا العمل يستلزم أحيانًا النظر إلى المشاهد المحرمة؛ فهذا لا يجعل العمل محرماً.

جاء في معالم السنن للخطابي -رحمه الله-: في الحديث من الفقه أيضًا: جواز النظر إلى ما ينكشف من النساء لإقامة حد، أو إقامة شهادة في إثبات حق إلى ما أشبه ذلك من الأمور. انتهى.

وجاء في الآداب الشرعية: وكذا قال في الفنون، وأبيح لضرورة الاستعلام، كما لو أرسل الحاكم إلى أهل الزمر من يستمع له، ويستلهم خبرهم، أبيح له أن يستمع لضرورة الاستعلام، وكالنظر إلى الأجنبيات للحاجة. انتهى.

لكن يجب الاقتصار في النظر على قدر الحاجة، فإذا رأيت مشهدًا محرمًا، فغض بصرك، ولا تعاود النظر إليه، واجتهد في منع ظهوره.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تدريس الطلاب أن السلطات في البلد تشريعية وقضائية وتنفيذية
اتفاق مجموعة على شراء أرض وبنائها ثم قسمة ذلك بالقرعة
عرض صور المنتجات العالمية ثم شراؤها عند الطلب مع زيادة السعر
بيع رصيد الهاتف بزيادة عن قيمته
عمل تقارير الخبرة العقارية التي على أساسها تعطى القروض الربوية للناس
هل المستحِقّ لمكافأة الأتعاب العامل الفعليّ أم من سُجِّلت المعاملة باسمه؟
تدقيق الأبحاث التي ينجزها المركز للطلاب لغويًّا مع علم الدكاترة بذلك
تدريس الطلاب أن السلطات في البلد تشريعية وقضائية وتنفيذية
اتفاق مجموعة على شراء أرض وبنائها ثم قسمة ذلك بالقرعة
عرض صور المنتجات العالمية ثم شراؤها عند الطلب مع زيادة السعر
بيع رصيد الهاتف بزيادة عن قيمته
عمل تقارير الخبرة العقارية التي على أساسها تعطى القروض الربوية للناس
هل المستحِقّ لمكافأة الأتعاب العامل الفعليّ أم من سُجِّلت المعاملة باسمه؟
تدقيق الأبحاث التي ينجزها المركز للطلاب لغويًّا مع علم الدكاترة بذلك