عنوان الفتوى : المؤاخذة بمآلات الخواطر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السؤال
يوجد حديث للرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول فيه: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم.
أنا تحدثني نفسي كل ثانية وكل دقيقة, لا ينفك الحديث عن نفسي لأنني وحيد هُنا. وأحيانا تصدر أفعال مني كردة فعل عما يدور في مخيلتي. ثم أتذكر أن هذا حرام، وأنتهي.
فهل العمل اليسير هذا الذي نتج عن حديث النفس أكون قد أثمت به أم لا؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فينبغي لك مجاهدة نفسك لترك هذه الخواطر، وألا تسترسل معها، وانظر الفتوى: 150491.
ثم إنك مؤاخذ بما ينتج عن هذه الخواطر من فعل إن كان بإرادتك واختيارك، فإن نتج عن فكرك هذا نظر محرم، أو سماع محرم، أو استمناء مثلا، فأنت مؤاخذ بذلك؛ لأنه غير معفو عنه.
ومن ثَمَّ، فَسَدُّ باب الخواطر، وإغلاق طريق هذه الأفكار أولى وأحمد عاقبة.
والله أعلم.