عنوان الفتوى : هل كفارة اليمين شرط في التوبة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من حلف أن لا يكفّر، ثم كفّر، واعتذر؟ فإذا حلف شخص أن يترك معصية ما، ثم قام بها، وأراد التوبة منها، فهل كفارة اليمين تكون شرطًا لتوبته من تلك المعصية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

  فليست كفارة اليمين شرطًا في التوبة، فإنها عمل مستقل، لا تعلق له بالتوبة من الذنب، فمتى استوفى الشخص شروط التوبة: من الإقلاع، والعزم على عدم معاودة الذنب، والندم على فعله، فقد صحت توبته، وتبقى الكفارة في ذمته، فيلزمه الإتيان بها.

ثم العلماء مختلفون في وجوب كفارة اليمين، هل هي على الفور أو على التراخي؟ والأحوط المبادرة بإخراجها؛ إبراء للذمة، وخروجًا من الخلاف، وتنظر الفتوى: 96808.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من حلف بالله كاذبا
اللفظ الذي يقتضي التكرار في اليمين
لا كفارة على من فعل ما حلف عليه
من حلف على حذف إحدى قنوات المسلسلات فحذفها ثم أرجعها
الحلف كذبًا لاستخلاص الحق
واجب من نقض عهده مع الله وعمره ثلاث عشرة ستة
اليمين التي تجب منها الكفارة أو التوبة
واجب من حلف بالله كاذبا
اللفظ الذي يقتضي التكرار في اليمين
لا كفارة على من فعل ما حلف عليه
من حلف على حذف إحدى قنوات المسلسلات فحذفها ثم أرجعها
الحلف كذبًا لاستخلاص الحق
واجب من نقض عهده مع الله وعمره ثلاث عشرة ستة
اليمين التي تجب منها الكفارة أو التوبة