الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلعلك تقصدين مدارج السالكين الكتاب الشهير لابن القيم.

وقد ذكره ابن القيم في كتابه: زاد المعاد باسم: (مدارج السالكين)، بينما سماه في كتابه: "الكلام على مسألة السماع" باسم: (مراحل السائرين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين).

وعلى كل حال؛ فمعنى المدرج، أي: الطريق، جاء في المصباح المنير: والمدرج بفتح الميم والراء الطريق، وبعضهم يزيد المعترض، أو المنعطف، والجمع المدارج. اهـ.

ومعنى السالك في طريق: أي: الذاهب فيه، جاء في المصباح المنير: سلكت الطريق سلوكًا، من باب قعد، ذهبت فيه، ويتعدى بنفسه، وبالباء أيضًا، فيقال سلكت زيدًا الطريق، وسلكت به الطريق، وأسلكت في اللزوم بالألف، لغة نادرة، فيتعدى بها أيضًا. اهـ.

وراجعي حول التعريف بالكتاب طبعة دار الصميعي بتحقيق مجموعة من الدكاترة.

وانظري للفائدة الفتوى: 38540.

والله أعلم.