عنوان الفتوى : من مات مصرا على الكبائر فهو تحت مشيئة الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل يوجد عبد يوم القيامة يستوجب دخول النار وذلك لكثرة ذنوبه كبائر وصغائر ومات عليها ولكن ينجومن النار بسبب ماله عند الناس من مال أو غيبة اغتابوه فيها أو أي شيء آخر وجزاك الله خيراً

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمعتقد أهل السنة والجماعة أن من مات مصرا على الكبائر، فهو تحت مشيئة الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه. قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء: من الآية48]. وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت وذكر فيه بعض كبائر الذنوب كالسرقة والقتل، وقال في آخره: ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله، فأمره إلى الله، إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه. ومن الأسباب التي تفيد مرتكب الكبائر ما له عند الناس من حقوق، فإنه يؤخذ له من حسناتهم مقابل ما ظلموه به من مال، أو غيبة، أو غير ذلك، فإن لم تكن لهم حسنات، أخذ من سيئاته وطرحت عليهم. ولمزيد من الفائدة، تراجع الفتوى رقم: 22086، والفتوى رقم: 34468. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم