عنوان الفتوى: النوم عن الصلاة بعد دخول وقتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لو نمت عن صلاة الفجر بعد الاستيقاظ في وقتها، ثم استيقظت في الوقت، ولم أستطع الصلاة في الوقت، إما للوسوسة في الوضوء، أو للانشغال بشرط آخر، أو لعدم كفاية الوقت للصلاة، مع العلم أني مواظب على الصلوات في المسجد، وعندما نمت أول الوقت أحيانًا، لا أدري ماذا كانت نيتي: أي هل أنوي الصلاة في آخر الوقت، أم إني سأصليها بعد انتهاء الوقت، أم سأنام غلبة، والنية غير مهمة، فهل أكفر بهذا أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:          

 فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين, فيتعين على المسلم أن يحافظ عليها، ويحذر كل الحذر من التهاون بها.

واعلم أن النوم قبل دخول الوقت جائز، ولو مع ظن فوات وقت الصلاة؛ لعدم الخطاب بها حينئذ.

أما النوم عن الصلاة بعد دخول وقتها، فيُنظر فيه: فإن كنت تعلم أنك ستستيقظ في وقتها, فلا إثم عليك.

أما إن علمت أن النوم سيستغرق وقت الصلاة, فإنك آثم, وعليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى، وراجع التفصيل في الفتوى: 141107، والفتوى: 168907.

ويجب عليك قضاء صلاة الفجر المذكورة، إن كنتَ لم تقضها.

 وبخصوص قولك: "عندما نمت أول الوقت أحيانًا، لا أدري ما ذا كانت نيتي إلى آخره"... فلا ندري مقصودك منه. 

ولا يعد ما وقعتَ فيه كفرًا على كل حال، وراجع الفتوى: 122448 وهي بعنوان: "الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلًا".

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من كان لديه شغل وفاته وقت صلاة.. الحكم... والواجب
عظيم إثم ترك الصلاة الواحدة
نصائح للمحافظة على الصلاة
هل يكفر من أخرج الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة؟
تفويت الصلاة لعدم وجود مصلى للنساء
صلاة من به مسّ
ترغيب الصديق في صلاة الفرض والنافلة