عنوان الفتوى : الانتفاع بمال الأب المختلط

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة جامعية مقيمة مع أهلي، وأبي -ولله الحمد- كان يعمل في شركة، وحالنا ميسور، وقرر أبي افتتاح شركة خاصة لغرض الجنسية، وبدأ الآن في تحويلها لشركة استشارات سياحية، وأنا خائفة من أن كسب أبي من شركته سيصبح حرامًا، وأنا مقبلة على دراسة جامعية، وبحاجة للكثير من المصاريف، وقد حاولت نصحه، لكني كلما نصحته يظنني لا أريد له الخير، ولا يقبل نصيحتي، فهل يجوز لي الانتفاع بماله فيما بعد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فما دام لأبيك أموال أخرى مباحة، فإنّه إذا اكتسب أموالًا محرمة من الشركة الجديدة، صار ماله مختلطًا، وجاز لك الانتفاع بماله.

وبعض أهل العلم يرى أنّ المال المحرم لكسبه، وليس محرمًا لعينه، لا يحرم على غير الكاسب، وراجعي الفتوى: 363247.

وعليك أن تداومي النصيحة لأبيك برفق، وأدب، وتحثيه على اجتناب الحرام، والشبهات، والحرص على تحري الكسب الحلال.

والله أعلم.