أرشيف المقالات

فضل الإحسان إلى البنات والأخوات
 
1- تربية البنات سبب من دخول الجنة:
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه[1].
 
2 - الإحسان إلى البنات سبب من أسباب النجاة من النار:
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت امرأةٌ معها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة، فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا، فأخبرته فقال: من ابتُلي[2] من هذه البنات بشيء كُنَّ له سترًا[3] من النار[4].
 
روى مسلم عن عائشة أنها قالت: جاءتني مسكينةٌ تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنُها، فذكرتُ الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله قد أوجب لها بها الجنة، أو أعتقها بها من النار[5].
 
روى أحمد وحسنه الألباني عن أمِّ سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنفق على ابنتين أو أُختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يُغنيهما الله من فضله عز وجل، أو يكفيهما كانتا له سترًا من النار[6].
 
روى أحمد بسند حسن عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كُن له ثلاث بنات يؤويهنَّ ويرحمهنَّ ويكفلهنَّ، وجبت له الجنة البتة، قال: قيل: يا رسول الله، فإن كانت اثنتين؟ قال: وإن كانت اثنتين، قال فرأى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة، لقال: واحدة[7].



[1] صحيح: رواه مسلم «2631».



[2] ابتلى: امتحن واختبر.



[3] سترًا: حجابًا ووقاية.



[4] متفق عليه: رواه البخاري «1418» ومسلم «2629».


[5] صحيح: رواه مسلم «2630».



[6] حسن لغيره: رواه أحمد «25977» وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب «2547»: حسن لغيره.



[7] حسن: رواه أحمد «13835» بسند حسن.