عنوان الفتوى : البكاء عند الضيق والحزن لا شيء فيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مؤمنة بقضاء الله وقدره، ولكن عندما أذهب إلى النوم أتذكر الأمور المحزنة فيضيق صدري، لأني أمر الآن بظرف صعب فأفرغه بالبكاء، وأنا أصلي وأقرأ القرآن وأذكر الله، هل هذا الأمر يعني رفضي لقضاء الله وقدره؟ وجزاكم الله خيرا.ً

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن البكاء الذي يعتري المرء عند المصائب أمر فطري، والناس يتفاوتون فيه كثرة وقلة، وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما رأى ابناً لابنته زينب رضي الله عنها نفسه تقعقع، فلما قال له الصحابة: ما هذا؟ فقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء. رواه البخاري وغيره. وقد جاء في الحديث: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب. رواه البخاري وغيره. وهذا يعني أن البكاء لأجل مشكلة ما أو مصيبة معينة لا شيء فيه، إلا إذا صحب ذلك عدم الرضا القلبي بقضاء الله، أو النطق بكلام يدل على السخط وعدم التسليم للقدر، ولتراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 20091، 15197، 13393. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره