عنوان الفتوى : مسّ المصحف للمحدِث بغرض التعلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحفظ ما تيسر من القرآن، وأجد صعوبة في بقائي على طهارة، فمثلًا: أجد وقتًا كثيرًا بعد صلاة الضحى، وقبل الظهر، وكذلك بعد العصر، وأكون في هذه الأوقات دون وضوء، وأرغب بحفظ القرآن، ومراجعته، فهل يمكن استغلال هذا الوقت؟ لأن شرط الوضوء للحفظ، فيه مشقة، وإهدار للوقت.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالوضوء إنما يشترط لمس المصحف، لا لمجرد التلاوة والحفظ، فإن كنت تريدين مس المصحف للحفظ، أو التلاوة، فلا بد من الوضوء، هذا هو الأصل.

وقد رخّص بعض أهل العلم في مس المصحف للمحدث، وذهب بعضهم إلى جواز مسه للمحدث، إذا كان بغرض التعلم.

ونرجو أن يكون لك سعة في الأخذ بأحد هذه الأقوال؛ دفعًا للمشقة.

لكن الأولى عند عدم الوضوء استعمال المصاحف الإلكترونية، وعدم مس المصحف دون وضوء، وانظري الفتاوى التالية: 138117، 341929، 60065.

والله تعالى أعلم.