عنوان الفتوى : هل رواية الحديث بالمعنى من الكذب على رسول الله؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

متى يكون الكذب على الرسول كذبًا؟ فلو ذكر شخص حديثًا، وأسقط كلمة، أو قالها بالمعنى، فهل يعتبر تحريفًا، وكذبًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم هو الإخبار عنه بما لم يقله، أو يفعله -صلوات الله عليه-.

وتعمد هذا من كبائر الذنوب؛ لحديث: من كذب عليّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.

ولكن ليس ما ذكرته من باب الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم في شيء، ولكنه يدخل تحت ما يعبر عنه العلماء برواية الحديث بالمعنى، وهذه المسألة قد فصلناها، وبينا ضوابط جوازها في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 330625، وما تضمنته من إحالات.

فإذا استوفيت شروط جواز رواية الحديث بالمعنى، لم يكن ذلك ممنوعًا، وليس هو من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بسبيل.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الإجازة في الأحاديث الشريفة ميزة وسنة ماضية
صحة الإسناد ليست موجبة لصحة المتن
تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه
أمراء المؤمنين في الحديث
معنى السند في علم مصطلح الحديث
معنى قول العلماء: ورد في السنة - ثبت في السنة
المحاضرات في علم مصلح الحديث على النت
الإجازة في الأحاديث الشريفة ميزة وسنة ماضية
صحة الإسناد ليست موجبة لصحة المتن
تفرد بعض الأجزاء الحديثية غير المشهورة بحديث قرينة على ضعفه
أمراء المؤمنين في الحديث
معنى السند في علم مصطلح الحديث
معنى قول العلماء: ورد في السنة - ثبت في السنة
المحاضرات في علم مصلح الحديث على النت