عنوان الفتوى: أصدق الرؤيا وأسرعها تأويلاً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نوم بعد الظهر، هل هذا رؤيا أم حلم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الليل والنهار طرفان للرؤيا، فهي لا تختص بواحد منهما دون غيره، ولكن تتفاوت في الصدق والتأويل، والحلم نوع من الرؤيا، كما هو واضح في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 32576، 2970، 4473 فتراجع. ومما يدل على ما تقدم ما جاء في البخاري (باب رؤيا الليل)، وأتبعه بباب رؤيا النهار قال: قال ابن عوف عن ابن سيرين رؤيا النهار مثل رؤيا الليل. انتهى. قال الحافظ: وقد تقدم نحو ما نقل عن بعضهم في التفاوت، وقد يتفاوتان أيضاً في مراتب الصدق... ذكر نصر بن يعقوب الدينوري أن الرؤيا أول الليل يبطؤ تأويلها، ومن النصف الثاني يسرع بتفاوت أجزاء الليل، وأن أسرعها تأويلاً رؤيا السحر ولا سيما عند طلوع الفجر، وعن جعفر الصادق أسرعها تأويلاً رؤيا القيلولة. انتهى. وروى الترمذي وأحمد، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أصدق الرؤيا بالأسحار. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
نظرة شرعية لمسألة الكشف أو توارد الخواطر
تعبير الرؤى.. نظرة شرعية
أنواع أحاديث النفس وعلاقتها بالغيب
هل يمكن معرفة المصير الأخروي من خلال الرؤى؟
لا يؤاخذ العبد على ما يراه في نومه
التحذير من الاعتماد على المنامات في إثبات التهم للناس
بناء الأحكام على الكشف