عنوان الفتوى : الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد أرجو أن تسمحوا لي بأن أطرح على فضيلتكم هذا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ينبغي للمؤمن أن يعلق على الرؤيا أحكاماً أو تجعله يشك فيمن أحسن عشرته وكان ظاهره الصلاح. فإن الرؤيا تسر ولا تضر بإذن الله. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره" رواه البخاري. وروى البخاري أيضا عن أبي قتادة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم حلماً يخافه فليبصق عن يساره وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره" فعليك إذا رأيت مثل ذلك أو ما تكره في منامك أن تبصق عن يسارك وتستعيذ بالله من شرها ولا تحدث بها أحدا ولا يضرك مثل ما رأيت واحذر من وساوس الشيطان، فإنه أحرص ما يكون على الوقيعة بين الرجل وزوجه في هذا الباب.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نظرة شرعية لمسألة الكشف أو توارد الخواطر
تعبير الرؤى.. نظرة شرعية
أنواع أحاديث النفس وعلاقتها بالغيب
هل يمكن معرفة المصير الأخروي من خلال الرؤى؟
لا يؤاخذ العبد على ما يراه في نومه
التحذير من الاعتماد على المنامات في إثبات التهم للناس
بناء الأحكام على الكشف
نظرة شرعية لمسألة الكشف أو توارد الخواطر
تعبير الرؤى.. نظرة شرعية
أنواع أحاديث النفس وعلاقتها بالغيب
هل يمكن معرفة المصير الأخروي من خلال الرؤى؟
لا يؤاخذ العبد على ما يراه في نومه
التحذير من الاعتماد على المنامات في إثبات التهم للناس
بناء الأحكام على الكشف