عنوان الفتوى : لا حرج عليك في الاستجمار بالمناديل.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من مشكلة في الاستنجاء بعد التبول حيث إنني كلما داومت على الاستنجاء أصاب بتشقق في جلد العضو التناسلي مما يسبب لي الألم و قد عولجت أكثر من مرة و لكن في كل مرة أعود لاستخدام الماء في الاستنجاء وتعاودني التشققات و الألم و قد أفتاني بعض الأصدقاء بأنه يكفيني تجفيف العضو بعد التبول بالمناديل الورقية ثم أقوم بالوضوء للصلاة فهل وضوئي بهذا الشكل صحيح و كذلك صلاتي أم ماذا أفعل لكي يكون وضوئي وصلاتي صحيحة أفادكم الله

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يشفينا وإياك وجميع مرضى المسلمين ، وإذا كنت تتضرر بالاستنجاء بالماء، فلا حرج أن تقتصر على مسح المحل وتجفيفه بالمناديل أو نحو ذلك ، مما يحصل به الإنقاء، بشرط أن لا يقل المسح عن ثلاث مسحات لقول سلمان رضي الله عنه: (نهانا -أي رسول الله صلى الله عليه وسلم- أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو عظم) رواه مسلم
وقد قال تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها ). [ البقرة: 286].
وقال : ( فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا) . [ التغابن : 16].
واعلم أن الاستنجاء بالماء من البول لا يجب إلاّ إذا انتشر حول المخرج انتشاراً زائداً على المعتاد.
أما إذا لم ينتشر ، فإن الاستنجاء بالماء مستحب فقط .
وفي حالة وجوبه ، يسقط إذا كان يسبب ضرراً محققاً كما أسلفت .
والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء