عنوان الفتوى : علاج الوسواس بأداء الصلاة لا بتركها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا تركت الصلاة لفترة لا أحصيها أقل من سنة؛ لإجهادها لي بسبب الوسوسة في الصلاة والوضوء. فـماذا علي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فترك الصلاة إثم عظيم، وجرم جسيم، وانظر لبيان بعض مخاطر ترك الصلاة فتوانا رقم: 130853. وليس الوسواس عذرا في ترك الصلاة، وعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وتجاهلها، وعدم الالتفات إليها، كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 51601.

فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا، وعليك أن تجاهد هذه الوساوس حتى يمن الله عليك بالتخلص منها، وحافظ على صلاتك في وقتها، ولا تضيع شيئا من صلواتك؛ لئلا تعرض نفسك لسخط الله تعالى.

وأما صلواتك الماضية التي تركتها، ففي وجوب قضائها عليك خلاف بيناه في الفتوى رقم: 128781. ويسعك إذا كنت مصابا بالوساوس أن تعمل بقول من لا يوجب عليك القضاء، لكن أكثر من الاستغفار، وتب توبة نصوحا، والزم أداء النوافل، واجتهد في محاولة التعافي من هذا الداء نسأل الله لك العافية. وراجع الفتوى رقم: 181305.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء