عنوان الفتوى : حكم من قال: نويت طلاق زوجتي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ابتليت بالوسوسة في الطلاق منذ العقد على زوجتي منذ 8 سنوات. حصل أني كنت أبحث على النت عن زمن النية عند لفظ طلاق الكناية (يعني قبل اللفظ أو بعد اللفظ أو متى). وفجأة نطقت (اللّهم إني نويت طلاق زوجتي) ولا أعلم كيف خرجت من فمي وشككت أنّ ذلك حصل بسبب الوسوسة وليس باختياري. فأنا أريد أن أعيش مع زوجتي . سبب مرضي بوسواس الطلاق أنّي لا أريد الطلاق وأكرهه. ثمّ أخذت في البحث في النت عن حكم قول تلك الجملة(اللّهم إني نويت طلاق زوجتي) وكتبتها في محرك البحث قوقل وتلفظتها وأنا أكتبها ولم أجد إجابة عن حكمها. فما حكم ذلك؟ شكرا لكم وأعانكم الله

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذه العبارة لا يقع بها الطلاق ولو نويته، جاء في المحيط البرهاني في الفقه النعماني: ولو قال: نويت طلاقك، أحببت طلاقك، رضيت طلاقك، أردت طلاقك، لا تطلق، وإن نوى. اهـ
ونصيحتنا لك أن تعرض عن هذه الوساوس جملة وتفصيلاً ولا تلتفت إليها، واحذر من كثرة الأسئلة والتفريعات في مسائل الطلاق وكناياته وغيرها من المسائل، فإنّ هذا المسلك يزيد الوسوسة ويشوّش الفكر.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.