عنوان الفتوى : حكم من وجد على ملابسه أثر غائط بعد الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بعد أذان العصر قمت لأتوضأ، وقلت فلأرى هل بلباسي نجاسة؛ لأني مسحت بالورق فقط. وبعدها قلت: لا، لقد مسحت فلا داعي للتحري. وصليت العصر والمغرب والعشاء بنفس الوضوء. وقبل أن أنام دخلت المرحاض، ووجدت أن لباسي به أثر من الغائط. فهل أعيد كل صلواتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:             

فإن كان أثر الغائط لم تعلم به إلا وقت رؤيته، فإنه لا يعتبر موجودا شرعا إلا وقت الاطلاع عليه؛ لأن الحادث يضاف إلى أقرب وقت, كما سبق في الفتوى رقم: 316492.

وعلى هذا، فصلواتك صحيحة؛ لأن هذه النجاسة محكوم بحدوثها بعد صلواتك.

وعلى افتراض أن أثر الغائط كان موجودا, وصلّيت بثوبك جاهلا, بوجود النجاسة, فإن صلواتك صحيحة، على أصح قولي العلماء, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 123577.

إضافة إلى أن الأثر المذكور قد يكون من قبيل يسير النجاسة المعفو عنه، عند بعض أهل العلم, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 222142.

 ولا يلزمك البحث عن خروج نجاسة، ما لم تتيقن من وجودها يقينا جازما, واحذر من الوسوسة, وراجع الفتوى رقم: 118514.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
لا تجزئ صلاة الجنب حتى يغتسل من الجنابة