عنوان الفتوى : حكم الانتفاع بالفائدة قبل العلم بتحريمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

علمت من فضيلتكم بأن عملي كمحاسب وإثبات الفوائد على الشركة محرم، وبالتالي أود الرجوع إلى بلدي وأتركه بعد أن اتضح لي الحكم، فماذا أفعل؟ وأنا أريد أن أبدأ حياتي من جديد مع أولادي؟ وما ادخرته من مال .. وكما وضح لي أن المال الذي جمعته من عملي محرم، وليس لي مصدر أبدأ به حياتي غير ذلك المال ( متزوج + 3 بنات ).. أفيدوني مأجورين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنرجو أن يتقبل الله منا ومنك التوبة والإنابة إليه، ثم الذي تدل عليه عبارتك أنك عملت في الشركة جاهلا حرمة ذلك، وعليه، فلا حرج عليك في الانتفاع بالرواتب التي استوجبها لك العمل قبل العلم بالحرمة. قال تعالى: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ [البقرة: 275]. وانظر ذلك في الفتوى رقم: 32762. والله أعلم.