عنوان الفتوى : يمكن للمرأة أداء فريضة الحج مع الرفقة المأمونة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بسم الله الرحمن الرحيم الرجاء الإجابة على هذا
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
إذا كانت مع والدتك رفقة آمنة من نساء صالحات ورجال صالحين فلها أن تسافر معهم للحج، وإن لم يكن من بينهم من هو محرم لها، وإلى هذا ذهب مالك والشافعي لأنهم نظروا إلى أن العلة لاشتراط المحرم تتوفر بوجود رفقة من رجال ونساء صالحين. على أن المرأة إذا كانت شابة أو جميلة، أو كانت غير متدينة محتشمة، لم يجز الترخص بسفرها مع الرفقة الآمنة، لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وفي غير هذه الأحوال نقول: إنه كان الأولى أن يسافر معها محرم لها، لأنه قد يعرض لها في سفرها شيء لا يقوم أحد من الناس مقام المحرم فيه. فإن لم يتيسر لها ذلك سافرت مع الرفقة الآمنة . والله أعلم.