عنوان الفتوى: دم الآدمي.. نجس أم طاهر؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالبة في أكاديمية زاد، وأخذنا في كتاب الفقه أن الدم الذي يخرج من الإنسان طاهر بدليل أن الصحابة كانوا يصلون بدمائهم وجراحهم في الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودخلت للموقع هنا، وطرحت

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالقول بطهارة دم الآدمي قد صار إليه بعض أهل العلم من المتأخرين، وإليه يميل العلامة ابن عثيمين، ووجهه طهارة ميتة الآدمي، ومن ثم يكون ما انفصل عنه حال حياته حكمه حكم ميتته، لكن الذي نفتي به هو نجاسة الدم، وهو قول عامة العلماء، ونقل غير واحد الإجماع عليه. ولتنظر الفتوى رقم: 219277.

وبمراجعتها يتبين لك أن الإمام أحمد وابن حزم والنووي وغيرهم نقلوا الاتفاق على نجاسة الدم، ونحن لا يسعنا مخالفة هذه الإجماعات المنقولة مهما كانت جلالة المخالف ومنزلته من العلم.

وأما اليسير فمعفو عنه عند عامة العلماء على اختلاف في ضبطه. ولتنظر الفتوى رقم: 134899.

وصلاة المسلمين في جراحاتهم محمولة على عجزهم عن إزالة تلك النجاسة، أو على كون هذا الدم يسيرا جمعا بين الأدلة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
يسير الدم والقيح على الثوب معفو عنه
لا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك
حكم الدم المتبقي في رقبة الذبيحة بعد غسلها
هل يجوز احتفاظ المرأة بدم البكارة على منديل أبيض للذكرى؟
هل تنتقل النجاسة من قشرة الدم الجافة على الجرح؟
صلاة من به جرح يخرج منه الدم
الدم الخارج من المسالك البولية لا يمنع الصلاة والصوم