عنوان الفتوى : حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
في ما يختص الزبير بن العوام الصحابي الجليل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالزبير هو الزبير بن العوام بن خويلد القرشي، الأسدي أبو عبد الله ، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الْأَحْزَابِ قَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا ثُمَّ قَالَ مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ قَالَ الزُّبَيْرُ أَنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ. والحواري هو: الناصر المخلص. وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى. وقد روى ابن سعد بإسناد صحيح، كما قال ابن حجر عن هشام عن أبيه قال: كانت على الزبير عمامة صفراء معتجرا بها يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الملائكة نزلت على سيماء الزبير. وله من المحاسن والفضائل الشيء الكثير، يمكن الأخ السائل أن يراجعها في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ، أو أسد الغابة لابن الأثير. والله أعلم.