عنوان الفتوى : واجب من أنجبت طفلا وهي كافرة وتبناه غيرها ثم أسلمت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

امرأة كانت كافرة، وأنجبت طفلا أعطته للتبني غصبا عنها، ثم أسلمت وتزوجت مسلما، ومضت في حياتها. الآن بعد مرور سنين أصبح ابنها رجلا، ورأت صورته على موقع اجتماعي، علما أنها لم تنسه طول هذه الفترة. تتساءل إن كان بإمكانها الاتصال به، وإطلاعه على حقيقة أنها أمه؛ فقد أصبح رجلا يعيش في كنف عائلة كافرة، ما يجعلها تشعر بالمسؤولية تجاهه. أليس في ذلك حرج أو مخالفة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج على هذه المرأة في صلة ابنها، وعليها أن تعرفه بحقيقة نسبه.

ويجب عليها أن تدعوه إلى الإسلام، وتسعى لتعريفه به، وحثه على الدخول فيه.

فإذا استجاب؛ فلتخبره أن التبني -الذي هو نسبة الولد لغير أبيه- باطل، محرم، ولا يترتب عليه محرمية، ولا إرث.

وراجعي الفتوى رقم: 108728
 والله أعلم.