عنوان الفتوى : هل يتنجس ثوب من تعرق وهو نائم على فراش به نجاسة يسيرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من نام على فراش عليه نجاسة قليلة كنقاط بول؟ وهل يجوز ذلك أم لا؟ لأنه قد يتعرق أثناء النوم فتنتقل النجاسة إليه؟ وهل هذا يعني أن صلاته لا تقبل بالملابس التي نام بها؟ فقد كنت أحيانا أنام على الفراش الذي عليه قطرة بول جافة، فهل إذا نمت وربما أتعرق على هذا الفراش يعني ذلك عدم صحة كل صلواتي إلى أن أغير ملابسي؟ وهل يجب علي قضاء تلك الصلوات مقدرا لها؟ أم لا يجب علي ذلك، لأنني كنت جاهلا بانتقال النجاسة عند التعرق؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 51944، حكم النوم على فراش به نجاسة، فراجعها.

ثم إن الأصل عدم انتقال النجاسة وبقاء الطهارة، فمتى حصل الشك في تنجس شيء ما، فإننا نستصحب الأصل وهو طهارته، فإن اليقين بقاء الطهارة، فلا يزول اليقين بمجرد الشك.

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: الأصل في الأشياء الطهارة، فلا يحكم على شيء أو محل بأنه نجس إلا بدليل يدل على نجاسته، وأن هذه النجاسة المنصوص عليها موجودة في هذا المحل، وإذا لم يتحقق هذان الأمران، فإن المسلم يصلي، وتكون صلاته صحيحة. انتهى.

وبناءً على ما سبق, فإن الخشية من التعرق أثناء النوم لا يجعل ثوبك متنجسا, لعدم تحقق انتقال النجاسة, وبالتالي فلك الصلاة بالثوب الذي نمت فيه على فراشك المذكور, وصلواتك صحيحة, ولا إعادة عليك, واحذر من الوسوسة, فإنها داء خطير, وشر مستطير.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب