عنوان الفتوى : الاستغفار من المعصية وتكرارها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل مسلم متزوج وملتزم بالحدود الشرعية، لكنه بين الفينة والأخرى يضعف أمام إغراء بعض المواقع الإباحية والحوارات على الإنترنت، ويشعر بعدها بأنه يخدع نفسه ويشعر ببعض الهوان في الصلاة وقراءة القرآن والذكر، هل هذه السمة من سمات النفاق والعياذ بالله؟ وماذا يستطيع أن يفعل للخروج من هذه المعصية؟ وهل يكفيه الاستغفار الصادق عند الوقوع في هذه المعصية؟ وهل يمكن تصنيف هذا النوع من المعاصي من الكبائر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :

قال الله تبارك وتعالى: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”. (سورة الزمر : 53) وقال تبارك وتعالى : “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ”. (سورة النساء : 48) وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : “كل الإنسان خطّاء وخير الخطّاءين التوابون”؛ فهذه أبواب من الرجاء والأمل في رحمة الله فتحها الله سبحانه وتعالى للمسيئين من عباده، فعليك أيها الأخ المسلم أن تراجع نفسك، وأن تعلم أن اطلاعك على هذه العورات يظلم قلبك ويغضب الله سبحانه وتعالى عليك ويباعد بينك وبين رحمته، ثم إنك لن تستفيد شيئًا من هذه اللحظات التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن، فعليك أن تبتعد عن هذه المخالفات، وأن تكثر من ذكر الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن والاستغفار، عسى الله أن يتوب عليك، وإن المداومة على هذه المعاصي قد يعمي الله سبحانه وتعالى بصرَ صاحبها في الدنيا وبصيرته؛ لأن الله تعالى يقول : “وجزاء سيئة سيئة مثلها”، نسأل الله السلام والعافية.

أسئلة متعلقة أخري
إعطاء الإخوة والأخوات من الزكاة
القرض الربوي
علاج الزوجة وإحجاجها
الحنث للمصلحة
شراء سيارة من البنك بطريق شرعي
وجوه بيع المرابحة
استثناءات الحرمة بين الرضاع والنسب
حكم التأمين
لماذا قال نوح الأرض في (لا تذر على الأرض)؟
ما الحكمة من الحروف المقطعة في بداية السور
النوم في المسجد
شروط إجابة الدعاء
استثناءات الحرمة بين الرضاع والنسب
حكم التأمين
لماذا قال نوح الأرض في (لا تذر على الأرض)؟
ما الحكمة من الحروف المقطعة في بداية السور
النوم في المسجد
شروط إجابة الدعاء