عنوان الفتوى :
عندي التهاب مزمن بالبروستاتا، وأعراضه كثرة التبول من ساعة إلى ساعتين، ومشقة عند التبول لضعف دفع البول والألم بالمنطقة والمثانة والخصيتين، حيث سبب لي دوالي بالخصية وينزل إلى الفخذين، وعند الانتهاء من التبول تكون هناك قطرات في القضيب أضطر لعصرها حتى لا تقع على لباسي الداخلي بواسطة منديل، وحيث لا يتوفر دائما معي أقع في متاعب من ذلك من أجل الطهارة، وسبب لي انتفاخا في القضيب من كثرة عصره، وعند وضع منديل أسفل اللباس الداخلي فإنه يسقط، ومن الصعب أن أغير هذا اللباس وأحمله معي عندما أكون في الخارج في كل صلاة بالمسجد مما يجعلني ملازما للبيت من أجل ذلك، وأصبحت أصلي بالبيت وتعبت نفسيا من المرض وما سببه لي من أجل الطهارة والصلاة بالمسجد وأنا مرتاح....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ولا يلزمك عصر الذكر بعد التبول، وإنما يكفيك أن تتحفظ بشد خرقة على الموضع، وتنتظر ريثما ينقطع خروج البول ثم تتوضأ وتصلي، وانظر الفتوى رقم: 159941.
ولفقهاء المالكية تسهيل في أمر النجاسة الخارجة ـ والحال هذه ـ فصلناه في الفتوى رقم: 75637.
وإذا اشتد الأمر جدا وضاق، فلا حرج عليك في العمل بمذهب المالكية المشار إليه.
والله أعلم.