عنوان الفتوى : الخوف من المستقبل قدح في التوكل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أصاب أحيانا بنوع من الخوف على المستقبل، علما بأن وظيفتى جيدة. كيف التعامل مع هذه المشاعر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
ينبغي أن يكون الإنسان على خوف من المستقبل الأخروي والمصير الذي ينتظره، (فريق في الجنة وفريق في السعير) [الشورى: 7] والمؤمن يتذكر الموت والقبر والحساب والعرض، وهذا ما يخافه المؤمن مع رجائه رحمة الله وعفوه.
وأما الخوف من الفقر أو المرض ونحو ذلك، فلا ينبغي أن يتصف به المؤمن المطمئن بذكر الله، الواثق من تأييد الله لعباده الصالحين المفلحين، وعليك بالأخذ بالأسباب ثم فوض الأمر لله، فهو حسبنا ونعم الوكيل.