عنوان الفتوى: حكم شراء النفط من دولة تخرجه من أرض استعمرتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعيش في دولة قد استعمرت منذ ثلاثين سنة مجموعة من الأراضي. وهي الآن تستفيد من البترول الموجود فيها. سؤالي: هل يجوز لنا شراء مشتقات هذا النفط مثل البنزين وغيره؟ ومن هو صاحب النفط في الشريعة الإسلامية؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج من حيث الإجمال في الانتفاع بتلك المشقات، وشرائها من الدولة. والنفط ونحوه من المعادن، أمرها إلى ولي الأمر مطلقا، ولو كانت بملك خاص، فيما ذهب إليه بعض أهل العلم، ومنهم المالكية، المعمول بمذهبهم في بلاد السائل.

قال خليل -رحمه الله- في مختصره: وحكمه "أي المعدن" للإمام، ولو بأرض معين. اهـ.

  وعليه، فحتى لو كانت تلك الأرض التي استخرج منها النفط لأشخاص أخذتها الدولة منهم، فإن ذلك لا يمنع شراء مشتقات ذلك النفط والانتفاع به.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري