عنوان الفتوى : الوقاية من شر العَين
عندما أعجب بنفسي أبرّك، وأقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرّات، والرقية، وأتعوذ من العين، بقولي: "أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامّة"، كما في الأذكار الصّباحيّة والمسائيّة، وأحيانًا أقرأ الرقية الشرعية: الفاتحة، وآية الكرسي، وخاتمة سورة البقرة من قوله: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون... إلى نهاية السورة، والإخلاص، والمعوذتين، وبعض الأدعية النبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم: "أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة"، فهل بهذا -دون شكّ- أنجو تمامًا من العين؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه تحصينات نافعة ـ بإذن الله تعالى ـ ونرجو أن يسلمك الله بها من شر العين، فعليك بالمواظبة على التعوذات المأثورة، ومواصلة الرقية، وإكثار الدعاء بالعافية، مع حضور القلب، واليقين بالاستجابة، وحسن الظن بالله تعالى، ففي حديث الحاكم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.
وفي الحديث القدسي الذي رواه الإمام أحمد: أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيرًا فله، وأن ظن بي شرًّا فله.
وراجع الفتوى رقم: 80694.
والله أعلم.