عنوان الفتوى : حكم من جهل ما هو معلوم من الدين بالضرورة ثم علمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من يجهل أحد الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، ولا يستحله ولا ينكره، بل لا يعلمه، ولم يسمع عنه؟ وهل إذا عرفه عليه أن ينطق الشهادتين؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كون الشيء مجهولا لآحاد الناس يقتضي كونه غير معلوم من الدين بالضرورة، ومن ثم لا يكفر من جهله، ولو كان الشيء معلوما من الدين بالضرورة وكان الواحد من الناس يجهله لعذر، لكونه ناشئا في بادية بعيدة، أو لكونه حديث عهد بإسلام، فإنه يعذر، وانظر الفتوى رقم: 195345.

على أن المعلومات التي لا يعذر الجاهل بها أمر نسبي، فهي تتفاوت باختلاف الأماكن والأزمنة، وانظر الفتوى رقم: 207049.

ومن قصر في طلب العلم الواجب فهو آثم، ولكنه لا يكفر إن كان جاهلا بما قصر في تعلمه، وانظر الفتوى رقم: 326791.

وعليه؛ فلا يطلب من شخص كان جاهلا بحكم ما، ثم علمه أن ينطق بالشهادتين، لأنه ـ والحال ما ذكر ـ لم يخرج من الإسلام.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العبد الذي لم يفرط في التعلم غير مؤاخذ بما يفعله جهلًا
ضوابط العذر بالجهل
لا يجوز للمرء أن يقلد في دينه المبتدعة وأهل الأهواء
حكم من دخل في عمرة ولم يتمها جهلا وجامع زوجته ثم أحرم بأخرى
العذر بالجهل ليس على إطلاقه
من فعل شيئًا من محظورات الإحرام ناسيًا
إذا عمل المكلف عملًا يحسب أنه حلال أو يشك في حكمه ثم تبين له أنه حرام
العبد الذي لم يفرط في التعلم غير مؤاخذ بما يفعله جهلًا
ضوابط العذر بالجهل
لا يجوز للمرء أن يقلد في دينه المبتدعة وأهل الأهواء
حكم من دخل في عمرة ولم يتمها جهلا وجامع زوجته ثم أحرم بأخرى
العذر بالجهل ليس على إطلاقه
من فعل شيئًا من محظورات الإحرام ناسيًا
إذا عمل المكلف عملًا يحسب أنه حلال أو يشك في حكمه ثم تبين له أنه حرام