عنوان الفتوى : ضوابط العذر بالجهل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعلم أن مسائل العذر بالجهل متفاوتة حيث تختلف باختلاف العلماء فيها، فما هي الأمور المتفق عليها بينهم بالإجماع والتي لا يعذر أحد مطلقا بجهلها أو بعدم البحث عنها؟ دلوني على نقاط وسأجمع ما يندرج تحتها، لأنني أريد نشرها بين كل من أعرف، فأغلبنا يعيش حياته وهو لا يعلم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يتسنى لنا سرد المسائل التي يعذر فيها بالجهل، والمسائل التي لا يعذر به فيها، وإنما يسعنا أن نذكر ضابطًا عامًا ينتظم المسائل كلها، وهذا ما فعلناه مرارًا، فراجع على سبيل المثال الفتاوى التالية أرقامها: 75673، 111072، 123136، 156483، وما أحيل عليه فيها.

وقد ذكرنا في الفتوى رقم: 149471، أن العذر بالجهل يقول به جميع أهل العلم، إلا أنهم يتفاوتون في كيفية الأخذ به، وفي المسائل التي يعذر فيها بالجهل.
فوجود بعض المسائل التي اختلف فيها العلماء يجعل إجماعهم على هذه المسألة بتفاصيلها في حكم المتعذر، وإن كانوا قد اتفقوا عليها في الجملة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العبد الذي لم يفرط في التعلم غير مؤاخذ بما يفعله جهلًا
لا يجوز للمرء أن يقلد في دينه المبتدعة وأهل الأهواء
حكم من دخل في عمرة ولم يتمها جهلا وجامع زوجته ثم أحرم بأخرى
العذر بالجهل ليس على إطلاقه
من فعل شيئًا من محظورات الإحرام ناسيًا
حكم من جهل ما هو معلوم من الدين بالضرورة ثم علمه
إذا عمل المكلف عملًا يحسب أنه حلال أو يشك في حكمه ثم تبين له أنه حرام
العبد الذي لم يفرط في التعلم غير مؤاخذ بما يفعله جهلًا
لا يجوز للمرء أن يقلد في دينه المبتدعة وأهل الأهواء
حكم من دخل في عمرة ولم يتمها جهلا وجامع زوجته ثم أحرم بأخرى
العذر بالجهل ليس على إطلاقه
من فعل شيئًا من محظورات الإحرام ناسيًا
حكم من جهل ما هو معلوم من الدين بالضرورة ثم علمه
إذا عمل المكلف عملًا يحسب أنه حلال أو يشك في حكمه ثم تبين له أنه حرام